مرحبا بكم في منتديات ضاية بن ضحوة يسرني جدا تواجدكم في هدا المنتدي اذا كنت عضو فلا تتردد بالدخول وان كنت زائر فندعوك للتسجيل معنا إنـــــــــــــه الله جل جلاله   52222210
مرحبا بكم في منتديات ضاية بن ضحوة يسرني جدا تواجدكم في هدا المنتدي اذا كنت عضو فلا تتردد بالدخول وان كنت زائر فندعوك للتسجيل معنا إنـــــــــــــه الله جل جلاله   52222210
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إنـــــــــــــه الله جل جلاله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جزائرية و افتخر

جزائرية و افتخر


انثى
عدد المساهمات 253
نقاط 5414
18/10/1993
تاريخ التسجيل 23/10/2010
تقييم الاعضاء : 18

إنـــــــــــــه الله جل جلاله   Empty
مُساهمةموضوع: إنـــــــــــــه الله جل جلاله    إنـــــــــــــه الله جل جلاله   I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 22, 2010 5:29 pm



في القرآن العظيم آيات لو تدبرها الناس لكفتهم، ولفتحت عليهم بابا كبيرا الى الخير، وأغلقت عنهم أبواب الشر......
من تلك الآيات هذه الآية:
{ ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك له وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم}..

..هذه الآية تتحدث عن رحمة الله، التي يرسلها تارة، ويمسكها أخرى، ولا أحد يقدر على ذلك غيره سبحانه وتعالى.

هذه الآية من تدبرها واستيقنها واستقرت في قلبه، تحول تحولا كاملا في:
... تصوراته... واتجاهاته... وموازينه..

- إنها تقطعه عن كل قوة، وتصله بقوة الله..
- تيئسه من كل رحمة، وتصله برحمة الله..
- توصد أمامه كل باب، وتفتح أمامه باب الله ..
- تغلق في وجهه كل طريق، وتشرع له طريقه الى الله.
ورحمة الله تتمثل في مظاهر لايحصيها العد، ويعجز الانسان عن مجرد ملاحقتها وتسجيلها، فمن مظاهرها:

- خلق الانسان، وتكوينه، وتكريمه، وتسخير الأرض له، وهدايته بالرسل والكتب..
- ومن قبل بفطره على معرفته ومحبته، قال تعالى :
{ وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها } ، وقال : { وما بكم من نعمة فمن الله } .
- ورحمة الله ليست قاصرة على ما وهب وأعطى، بل تمتد إلى حرم
ومنع:

فما حرم شيئا إلا رحمة بخلقه، وما منع رزقا إلا لرحمته بعباده، حرم الربا، والزنا، والخمر، والقمار، رحمة بهم، حتى لاتفسد معيشتهم حياتهم، ومنع بعض عباده المال والصحة رحمة بهم كيلا يكفروا، ويطغوا، ويعيثوا في الأرض فسادا.
- رحمة الله يجدها من يفتحها الله له، في كل مكان، وفي كل شيء، وفي كل حال، يجدها في نفسه، وفيما حوله، ولوفقد كل شيء مما يعد الناس فقده حرمانا.... ورحمة الله يفقدها من يمسكها الله عنه، في كل شيء، وفي كل حال ومكان، ولو وجد كل شيء، مما يعد الناس وجده من الإنعام..

وما من نعمة يمسك الله عنها رحمته حتى تنقلب هي بذاتها نقمة، وما من محنة تحفها رحمة الله حتى تكون هي بذاتها نعمة:

ينام الانسان على الأرض فوق التراب مع رحمة الله فإذا هي مهاد، وينام على الحرير وقد أمسكت عنه رحمة الله فإذا هو شوك..
يعالج أعسر الأمور برحمة الله فإذا هي هوادة ويسر، ويعالج أيسر الأمور وقد تخلت عنه رحمة الله فإذا هي مشقة وعسر..
يخوض بها المخاوف والأخطار فإذا هي أمن وسلام، ويعبر بدونها المسالك الآمنة فإذا هي مهلكة وبوار ..

ولا ضيق مع رحمة الله، إنما الضيق في إمساكها..
لا ضيق معها ولو كان صاحبها يعيش في فقر، وتحت العذاب والأذى، ولاسعة مع إمساكها ولو تقلب في أعطاف النعيم.
هذه الرحمة تفتح.. ثم يضيق الرزق والسكن والعيش وتخشن الحياة، فلا عليك فهو الرخاء والسعادة والأمن والراحة..
وهذا الفيض يمسك.. ثم يفيض الرزق ويقبل كل شيء، فلا جدوى إنما هو الضنك والبلاء والشقاء والعذاب.

يبسط الله الرزق مع رحمته، فإذا هو متاع طيب، ورغد في الحياة، وزاد الى الآخرة، بالإنفاق، وتحري الحلال، والرضا بالنصيب.. ويمسك رحمته، فإذا هو مثار قلق وخوف وحسد وبخل وطمع وتطلع الى الحرام وتوغل في الشبهات.
يمنح الله الذرية مع رحمته، فإذا هي زينة ومصدر فرح واستمتاع وذخر للآخرة وعون في الدنيا.. ويمسك رحمته، فإذا الذرية بلاء ونكد وعنت وشقاء وسهر بالليل وتعب بالنهار.

يهب الله الصحة والقوة مع رحمته، فإذا هي نعمة وحياة طيبة.. ويمسك عنها رحمته، فإذا الصحة والقوة وسيلة الى الحرام وتعدي الحدود والطغيان والظلم.
ويعطي الله السلطان والجاه، مع رحمته فإذا هي أداة إصلاح ومصدر أمن، ووسيلة لادخار الصالح من العمل والأثر.. ويمسك عنها رحمته، فإذا هي مصدر قلق وطغيان وبغي واستكبار، يدخر بها رصيدا ضخما من العذاب في الآخرة.
- ومن رحمة الله أن تحس برحمة الله:
فرحمة الله تضمك وتغمرك وتفيض عليك، ولكن شعورك بوجودها هو الرحمة، ورجاؤك فيها، وتطلعك إليها هو الرحمة، وثقتك بها، وتوقعها في كل أمر هو الرحمة.. والعذاب في احتجابك عنها، أو يأسك منها، أو شكك فيها، وهو عذاب لايصبه الله على مؤمن أبدا:
{ إنه لاييأس من روح الله إلا القوم الكافرون} ..
- رحمة الله لاتعز على طالب في أي مكان ولا في أي حال :
وجدها إبراهيم عليه السلام في النار..
ووجدها يوسف عليه السلام في الجب، كما وجدها في السجن ..
ووجدها يونس عليه السلام في بطن الحوت في ظلمات ثلاث ..
ووجدها موسى عليه السلام في اليم، وهو طفل مجرد من كل قوة،، كما وجدها في قصر عدوه فرعون..

ووجدها أصحاب الكهف في الكهف، حين افتقدوها في القصور والدور، فقال بعضهم لبعض:
{ فأووا الى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته } ..
ووجدها رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصاحبه في الغار، والقوم يتعقبونهما، ويقصون الآثار..
ووجدها كل من آوى إليها يأسا من كل ما سواها، منقطعا عن كل قوة ورحمة، قاصدا باب الله وحده دون الأبواب.
- ثم إنه متى فتح الله أبواب رحمته فلا ممسك لها، ومتى أمسكها فلا مرسل لها:
ومن ثم فلا مخافة من أحد، ولارجاء في أحد، ولامخافة من شيء، ولارجاء في شيء، ولا خوف من فوت وسيلة، إنما هي مشيئة الله يفعل ما يشاء.
وما بين الناس ورحمة الله إلا أن يطلبوها مباشرة منه، من غير

وسائط، بل التوجه الى طاعته، وترك معصيته، والثقة برحمته، والاستسلام له .
---
- آية واحدة ترسم للحياة صورة جديدة:
تغير القلوب وتملأها بالطمأنينة والثقة، وتطرد عنها الأوهام والوساوس، وتبدلها خوفها أمنا، واضطرابها ثباتا، وجزعها رضا، وترزقها حسن الظن بالله.
آية واحدة لو استقرت في قلب إنسان لصمد كالطود للأحداث، ولو تضافر على عداوته الجن والإنس، وهم لايفتحون رحمة الله ولايمسكونها، فلم الخوف منهم ولم الرجاء فيهم؟..
{ ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم } .
----
يحدثنا القرآن الكريم عن عن علم الله ورحمته أنهما وسعا كل شيء، قال تعالى في ثلاثة مواضع من كتابه:
- { وسع ربي كل شيء علما } ..
- { ورحمتي وسعت كل شيء }..
وقد جمعا في آية واحدة:
- { ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما } ..

فعلم الله شامل لايغيب عنه مثقال ذرة، ومن هنا كانت رحمته شاملة، فالرحمة الشاملة لابد لها من علم شامل، فإن الرحمة لاتكون إلا بعلم، فالله تعالى أخبر عن علمه أنه وسع كل شيء، وعن رحمته أنها وسعت كل شيء، حتى يتعلق العباد برحمته، ثم بين لنا أنه استوى على أعظم مخلوقاته، وهو العرش، باسم الرحمن فقال : { الرحمن على العرش استوى} ..

والعرش محيط بالمخلوقات قد وسعها، والرحمة محيطة بالخلق واسعة لهم، كما قال تعالى:
{ ورحمتي وسعت كل شيء} ..
وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( لما قضى الله الخلق كتب في كتاب، فهو عنده موضوع على العرش: إن رحمتي تغلب غضبي ).
فإذا تأملنا:
- أن علم الله وسع كل شيء،..
- وأنه استوى على العرش باسم الرحمن..
- وأنه كتب كتابا ووضعه على العرش فيه: أن رحمته تغلب غضبه..
عرفنا عظم رحمة الله ووسعها ......!!!!!!....
فالخيبة كل الخيبة لمن حُرِمها، ولايُحْرَمها إلا خاسر، وأما الفائز بها فهو السعيد وصفته كما قال تعالى:
{ ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة وهم الذين هم بآياتنا يؤمنون } ..
فمن أراد رحمة الله أن تناله، فليتق الله في كل أموره:
- بفعل الطاعات..
- واجتناب المعاصي..
- وليؤد حق الله في ماله..
- وليؤمن بكل بكل ما جاء عن الله، بلا تردد.
والسلام..

من موقع اذكر الله
يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جزائرية و افتخر

جزائرية و افتخر


انثى
عدد المساهمات 253
نقاط 5414
18/10/1993
تاريخ التسجيل 23/10/2010
تقييم الاعضاء : 18

إنـــــــــــــه الله جل جلاله   Empty
مُساهمةموضوع: رد: إنـــــــــــــه الله جل جلاله    إنـــــــــــــه الله جل جلاله   I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 22, 2010 5:30 pm

عظمته في كمال قهره وعزه وجبروته:
سبحان الله من سجد لعظمته العظماء، ووجل من خشيته الأقوياء، وقامت بقدرته الأرض والسماء، يا الله أي عظمة تلك في ملائكته، وأي خلقة تلك خلقتهم، جاء في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أُذن لي أن أتحدث عن ملك من ملائكة العرش قرناه عند عرش الرحمن، ورجلاه تخطان في الأرض السابعة، وما بين أذنه ومنكبه مسيرة سبعمائة عام".
يا الله هذا ملك من ملائكته عبد من عبيده فكيف بمالك الملائكة؟ جاء في الحديث: "خلق الله الملائكة أصنافاً وإن منهم لملائكة قياماً صافّين من يوم خلقهم إلى يوم القيامة، وملائكة ركوعاً خشوعاً من يوم خلقهم إلى يوم القيامة، وملائكة سجوداً منذ خلقهم إلى يوم القيامة، فإذا كان يوم القيامة تجلّى الله تبارك وتعالى، ونظروا إلى وجه الكريم، قال سبحانك ما عبدناك حق عبادتك".
وأي شيء تلك هي جهنم تجر يوم القيامة بسبعين ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك، ما أعظم شفيرها وما أبعد قعرها وما أعظم خلقها، وما أشد بأسها "تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ" ومع هذا كله أي شيء هو خوفها من ربها، له خاضعة وبين يديه طائعة، في الحديث الصحيح يقول صلى الله عليه وسلم: "لا تزال جهنم تقول هل من مزيد ؟! حتى يضع رب العزة فيها قدمه، فتقول: قط قط، وعزّتك، ويزوي بعضها إلى بعض".
يا سبحانه ما أعظمه شديد القهر، عليّ القدر، المتكبر، "إنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ"، "إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ" من الذي أرغم أنوف الطغاة عداه، ومن الذي خفض رؤوس الظلمة سواه، أهلك الفراعنة، وكسر الأكاسرة، وقصر الأقاصرة، ومزق الجبابرة، شمخت عاد واستكبرت، واغترت وعلى العظيم تألّت، وقالوا من أشد منا قوة فأجابهم الله قولاً وفعلاً: "أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ * فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لا يُنصَرُونَ".
نافع مانع قوي شديد *** قاصم ظهر كل باغٍ وعات
كم تألّى ذوو عناد وكفر *** فاستحالت عروشهم خاويات
كم أتى بطشه فأردى شعوباً *** لاهيات في دورها آمنات
وله الكبرياء هل من ولي *** غيره قد أباد كل الولاة

كتبه: فضيله الشيخ
فيصل بن عبدالرحمن الشدي
لا يفوتكم أن تسمعو شريط للشيخ بعنوان سبحانك ما أعظمك
هنيئاً لكم يا أهل الخرج بهذا الشيخ :: لما تعود بي الذاكره لهذه المحافظه أحن إلى للقياه ولدروسه ومحاظراته اسأل الله أن ينفع به وأن يبارك له في عمره وعمله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إنـــــــــــــه الله جل جلاله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف نحتفي بمولد رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ ولانخجل!؟
» قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
» أبو بكر الصديق - رضى الله عنه
» الأدب مع الله
» سبحان الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات الإسلامية :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: