مرحبا بكم في منتديات ضاية بن ضحوة يسرني جدا تواجدكم في هدا المنتدي اذا كنت عضو فلا تتردد بالدخول وان كنت زائر فندعوك للتسجيل معنا الغجـــــــــر   شعوب لا تعرف الاستقرار   52222210
مرحبا بكم في منتديات ضاية بن ضحوة يسرني جدا تواجدكم في هدا المنتدي اذا كنت عضو فلا تتردد بالدخول وان كنت زائر فندعوك للتسجيل معنا الغجـــــــــر   شعوب لا تعرف الاستقرار   52222210
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الغجـــــــــر شعوب لا تعرف الاستقرار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin

Admin


ذكر
عدد المساهمات 673
نقاط 8700
تاريخ التسجيل 18/10/2010
تقييم الاعضاء : 6

الغجـــــــــر   شعوب لا تعرف الاستقرار   Empty
مُساهمةموضوع: الغجـــــــــر شعوب لا تعرف الاستقرار    الغجـــــــــر   شعوب لا تعرف الاستقرار   I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 24, 2010 11:52 pm

الغجر شعوب تقطن أوروبا منذ القرن الخامس عشر، تتكلم لغة مشتركة ولها ثقافة وتقاليد متشابهة، وحتى أواخر القرن العشرين ظلت شعوب الغجر تعيش حياة التنقل والترحال، وللغجر أسماء مختلفة باختلاف اللغات والأماكن التي يتواجدون فيها، ومن أسمائهم الشائعة في أوروبا (الروم) .
هناك آراء مختلفة بشأن تاريخ الغجر وأصولهم، إلا أن الرأي السائد أنهم من شعوب الهند وإيران ومناطق وسط وجنوب آسيا، هاجروا في حوالي القرن الرابع الميلادي.
وصلوا إلى مناطق المجر وصربيا وباقي بلاد البلقان الأخرىفي أوائل القرن الخامس عشر، ثم انتشروا في بولندا وروسيا، حتى وصلوا السويد وإنجلترا في القرن السادس عشر الميلادي، واستوطنوا إسبانيا.
واسلم بعضهم مسلمين كما في البوسنة والهرسك، بفي حين اتبع آخرون المذهب الأرثوذكسي في صربيا والجبل الأسود، وفي أوروبا الغربية صاروا روما كاثوليك، وحافظوا على كثير من معتقداتهم السابقة قبل اعتناقهم المسيحية،
وتأثروا بالقوميات المتعددة التي عاشوا وسطها،وتكلموا لغاتها.
سمات الغجر وتصرفاتهم لا تروق للشعوب المتحضرة، ما جعلهم عرضة للكراهية والحقد، ربما بسبب السلوكيات والعادات غير المقبولة، أما المهن التي يمتهنونها في العادة فهي تخضع لطبيعة حياتهم المتنقلة، فهم عادة لا يسمح لهم بامتلاك الأراضي في الدول التي تؤويهم، وفي غالب الأحوال تكون تجارة بيع الخيل والبغال والحيوانات الأخرى، وأنواع التجارة الصغيرة المتنقلة، والصناعات اليدوية كأعمال الفضة والحديد وصياغة الذهب، كما انهم يشتهرون بتقديم الموسيقى في المنتزهات وفي العاب السيرك، ومن جانب آخر عادة ما تكون تهم السرقة وانعدام الأمانة ملازمة للغجر بسبب أسلوب حياتهم المتنقل وسلوكياتهم غير المألوفة.
وتعرض الغجر لممارسات عدوانية من الشعوب المستقرة على مر التاريخ، وتمثلت الاعتداءات عليهم في الترحيل القسري، وعدم الاعتراف بهم كمواطنين في البلدان التي يقيمون فيها، ووصلت قمة الكراهية للغجر في الأمر الذي أصدره ملك (بروسيا) في عام 1725م والذي يقضي بقتل كل غجري فوق الثامنة عشرة من العمر.
احتل الغجر مرتبة متدنية في الترتيب العرقي في المانيا النازية ،بوصفهم شعوبا غير آرية، ومنع عليهم الزواج من ألمانيات، اوتعرضوا للعديد من الممارسات العنصرية ضدهم في ذلك العهد، حتى وصل بهم الحال إلى وضعهم في زرائب ذات سياج كما توضع البهائم.
ومن معتقدات الغجر أن الإنسان خلق من أصول ثلاثة، وأن أجداد البشرية ثلاثة رجال أحدهم أسود وهو جد الأفارقة، والآخر أبيض وهو جد الأوروبيين وأمثالهم من البيض، والأخير هو جد الغجر، وان هذا الجد يسمى (كين)، وقد قتل شقيقه وعوقب من الله بأن جعله هائما في الأرض هو وذريته من بعده.
كان الغجر يمتهنون التقاط الطعام والصيد إضافة إلى خبرتهم في الحيوانات والمعرفة التقليدية بطب الأعشاب. في السابق كان تمييز الغجر سهلاً بسبب أنماط لبسهم الغريبة، ولغتهم الخاصة، فالغجريات يلبسن الملابس الفضفاضة المزركشة، ويتخذن زينة من الحلي المختلفة بشكل كثيف ولافت، ويضعن على آذانهن حلقات كبيرة من الفضة تنعكس عليها أشعة الشمس مكونة بريقا يضفي على الغجرية مسحة جمالية خاصة، مع تزيين الوجه وإسبال الشعر الأسود على جانبيه، أما الرجال فيلبسون الملابس المبهرجة متعددة الألوان إضافة إلى وضع لفافة حول الرقبة.
كان الغجر في الماضي يستخدمون العربات التي تجرها الخيول والبغال والحمير، ومع اكتشاف المحركات التي تعمل بالبترول تركوا مركباتهم تلك، ولكن بعضهم يعيشون على العربات القديمة الى اليوم.
وغالبا ما يعيش الغجر في الخيام، أو على ظهور عرباتهم، ومن عاداتهم تزيينها برسومات مختلفة، ولتلك المناسبة أسطورة تحكي أن أحد الغجر قد هام حبا بفتاة، وعند زواجه بها طلبت منه أن يزين لها بيت الزوجية، وقد استجاب الفتى لذلك، ووضع كل ما أمكنه من تصميمات فنية في تلك العربة، وتمضي القصة لتحكي أن الغجرية أصيبت بداء عضال سبب وفاتها، الأمر الذي أحزن الفتى الغجري كثيرا، ثم قام برسم وجهين في عربته، الوجه الأول لرجل داكن البشرة يمثله هو والآخر لفتاة ذات شعر أحمر تمثل عروسه، وسار الناس على العادة وصاروا يزينون عرباتهم بنفس الطريقة، ويخصص الغجري ربع مساحة العربة لزوجته مع إحداث فتحة في الأعلى للتمكن من إشعال النار بداخلها.
يتزوج الغجري بالغجرية في سن مبكرة جدا وذلك الزواج يتبع التقاليد الغجرية بصرامة من حيث طريقة الاحتفال، ففي البدء يعطي الغجري البنت التي يختارها للزواج لفافة عنقه، وإذا ما ارتدت البنت تلك اللفافة فهذا يعني أنها قبلت الزواج به وإلا فلا، والطلاق نادر الحدوث بين الغجر. وهناك عادة قفز الزوجين للمكنسة، وعادة أخرى غريبة للزواج، وهي أن يتصافح الزوجان ثم تكسر قطعة من الخبز وتسكب عليها قطرات من الدم من إبهاميهما، ثم يأكل كل واحد منهما القطعة التي فيها دم الآخر، ثم يكسر ما تبقى من قطعة الرغيف على رؤوسهما، وبعدها يغادران مكان الاحتفال، ولا يحضران إلا في اليوم التالي للمشاركة في الغناء والرقص وبذلك يتم الزواج.
وتعزل المرأة الحامل إلى أن تضع مولودها في خيمة منفصلة بعيدة عن العربة،لأنهم يعتبرونها غير طاهرة وعند قدوم موعد الولادة تذهب الأم بمفردها إلى مكان بعيد وتضع مولودها تحت شجرة ، أو في خيمة أخرى، وتستمر فترة العزل للمرأة بعد الولادة لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى شهرين، قبل ان تمارس حياتها العادية اليومية بصورة طبيعية.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://daia.7olm.org
 
الغجـــــــــر شعوب لا تعرف الاستقرار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اشواك لا تعرف الرحمة
»  تعرف على نقاط ضعفها
» تعرف على نفسك باستخدام حروف اسمك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتديات اخرى :: منتدى القبائل والشعوب المختلفة-
انتقل الى: