مرحبا بكم في منتديات ضاية بن ضحوة يسرني جدا تواجدكم في هدا المنتدي اذا كنت عضو فلا تتردد بالدخول وان كنت زائر فندعوك للتسجيل معنا فداك روحي يا رسول الهدى 52222210
مرحبا بكم في منتديات ضاية بن ضحوة يسرني جدا تواجدكم في هدا المنتدي اذا كنت عضو فلا تتردد بالدخول وان كنت زائر فندعوك للتسجيل معنا فداك روحي يا رسول الهدى 52222210
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فداك روحي يا رسول الهدى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin

Admin


ذكر
عدد المساهمات 673
نقاط 8700
تاريخ التسجيل 18/10/2010
تقييم الاعضاء : 6

فداك روحي يا رسول الهدى Empty
مُساهمةموضوع: فداك روحي يا رسول الهدى   فداك روحي يا رسول الهدى I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 18, 2010 2:55 pm

الحمد لله القائل: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) (الأنبياء:107) والصلاة والسلام على رسول الله القائل: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق([1])) وعلى آله وصحابته أجمعين.
أما بعد:
فلم يكن النبي –صلى الله عليه وسلم- أسطورة للمسلمين يتذاكرونها بينهم، ولا شخصية يتفانون في امتداحها، ولكن عبقريته وشخصيته المؤيدة بالوحي الرباني جعلت للتاريخ بداية مع بدايته، وخلودًا لذكره؛ تعظيماً له وتشريفاً من بين سائر الخلق، اصطفاه الله؛ ليكون للناس بشيرًا ونذيرًا، وداعياً إليه وسراجاً منيراً، فكان الرجل القائد، والنبي المرسل، والرسول المؤيد، والنور الساطع، والنجم الثاقب، والهدى المتبع، والقدوة الحسنة، والغرة في جبين التاريخ، بأبي هو وأمي –صلى الله عليه وسلم-.

تالله ما حملت أنثى ولا وضعت *** مثل الرسول نبي الأمة الهادي


ولا برا الله خلقا من بريته *** أوفى بذمة جار أو بميعاد


من الذي كان فينا يستضاء به *** مبارك الأمر ذا عدل وإرشاد([2])

شهدت له الدنيا بمن فيها، أثنى عليه كل من رآه، وكل من سمعه، وليس هذا فحسب بل حتى أعداؤه الذين حاربوه، وليس في عصره فحسب، بل من أتى من بعده ورأى صفحات التاريخ تلوح بالبشر والابتهاج؛ لأنها سطرت في بطونها سيرته العامرة بالمعجزات الربانية العظمى، أيقن أن محمداً –صلى الله عليه وسلم- هو صاحب الكمال البشري الذي لم يكن ليقطن في بشر، ولا ليظعن عن نفسه الزكية.

لم تستمر دعوة النبي -صلى الله عليه وسلم- منذ انبثاق نورها، وطلوع فجرها جامدة المحيط، بل اشتعلت حتى انتشرت في الآفاق، ولم تلبث إلا برهة يسيرة من عمر الدنيا حتى راج أمرها بين الأمم، وذاع صيتها بين القبائل، وعلا ذكرها في المجامع والأندية، وأماكن اللقاءات آنذاك.
كانت الدعوة الإسلامية راية، في كف رجل من قريش [رسول الله -صلى الله عليه وسلم-] فأصبحت مشعل نور وهداية في صدور الرجال، (بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآياتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ) (العنكبوت:49)، وارتسمت معالمها في قلوب أولئك الرجال الذين حملوا الدين بإخلاصهم وجهادهم، وهمهم لهذا الدين.
لم يكن في حسبان أحد أن يبلغ الدين ما بلغ –في أول الأمر- لما كان من اشتداد أهل الشرك وتضافرهم عليه، غير أن الله وعد عباده بالنصر، وتمام النعمة في قوله: ( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) (التوبة:32)، وأقسم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-قائلاً: (و الله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله و الذئب على غنمه و لكنكم تستعجلون([3])).
فاطمأن المسلمون، وارتدع من لم يذعن لله ورسوله، فقويت شوكة الإسلام، وظهرت كلمته، وانتشر النور، فما اعتنق الإسلام أحد إلا اعترته البشاشة والبشر، فلم يرتد أحد عن سخط، ولم يأبَ الدين أحد عن بصيرة، فلقد قال هرقل عظيم الروم –وهو نصراني-لأبي سفيان: (وسألتك: أيرتدُّ أحد؛ سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه؟ فذكرت أن: لا. وكذلك الإيمان حين تخالط بشاشته القلوب...فإن كان ما تقول حقا فسيملك موضع قدمي هاتين([4])).

أمِنَ كثير من الناس في ظل رحمته –صلى الله عليه وسلم-، وآمن عديد من الخلق بنور دعوته، ما سمع عنه بادٍ ولا حضري إلا ودَّ لقاءه، والكلام معه، بل ما سمعت به الملوك إلا وتاقت إلى أن تنال شرف خدمته –صلى الله عليه وسلم-، قال هرقل -عظيم الروم-: (ولو أني أعلم أني أخلص إليه لأحببت لقاءه ولو كنت عنده لغسلت عن قدميه وليبلغن ملكه ما تحت قدمي([5])).
والنجاشي –ملك الحبشة- يصرح بقوله: (ولولا ما أنا فيه من الملك لأتيته حتى أحمل نعليه([6])).
وهاهو ثمامة ابن أثال –سيد أهل اليمامة- يقول: (يا محمد والله ما كان على الأرض وجه أبغض إلي من وجهك فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلي([7])).
فحقاً هو الرجل العظيم، الذي اكتملت مكونات البشرية لديه، وانطبع خاتم النبوة بين كتفيه، وارتسمت معالم البطولة في جبينه، وتاقت الملوك إلى خدمته والمثول بين يديه، بأبي هو وأمي-.
فهو الرحمة المهداة، كما جاء عن أبي هريرة –رضي الله عنه- أنه قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: (إنما أنا رحمة مهداة)([8]).
الراحمون جميعهم كانوا يداً *** هي أنت بل أنت اليد البيضاء

والواجب على من وفقه الله للإسلام أن يقوم به خير قيام، وأن يتمثل به ويعتز به وينتصر له ويتفانى من أجله، فلا يراه يُهان إلا ويبذل نفسه وروحه فداً له وانتصاراً، لسان حاله كمقال أبي طلحة([9]) لنبي الله -صلى الله عليه وسلم- نحري دون نحرك، نعم، وعرضي دون عرضك، فداك أبي وأمي.
فإن انتقصه منتقص أو نال منه ذو حمق أو استعدى أمته بانتهاك حرمته، فإن الواجب أن لا تُرى منا فترة، أو تظهر فينا جفوة، إزاء ذلك الانتهاك، فإن لم يكن لنا زئير أسد، فليكن وخز الضمير والتهاب المشاعر، واشتعال القلب مثل اشتعال النار في جزل الغضا؛ حرقة وحزنا أن لا نجد ما نحمي به حمانا، أقل شيء أن يرى منا اليقين بوعد الله أنه ناصرٌ نبيه لا محالة، وأنه كافيه سوء المستهزئين.
وفي الأيام السالفة وبكل حزن وحرقة، وبكل أسفٍ وأسىً، سمعنا ما هو أشد على القلب من لذع النار، ولسع الأفعى، إنها أخبار تفجع كلَّ مسلمٍ غيورٍ على دينه، وحرمة نبيه الكريم –صلى الله عليه وسلم- إنها كلمة الكفر المعلنة بسبِّ أقدس بشرٍ وأجلِّ إنسانٍ وأعظم مخلوق، وأكرم رسول –صلى الله عليه وسلم- على هيئة رسوم سخيفة، لعمري إن هذا لهو الأمر الذي لا يطاق، والخطب الذي لا يستساغ، والمصيبة التي تستدعي من الجميع أن يبذل نفسه رخيصة في الدفاع عن حماه –صلى الله عليه وسلم- والأمر كما قال سعد بن الربيع –رضي الله عنه-: إنه لا عذر لكم عند الله إن خُلِصَ إلى نبيكم وفيكم عين تطرف([10])، وقد قال خبيب –رضي الله عنه-: والله ما أحب أن محمدًا الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة، وإني جالس في أهلي([11]).
ما كان أمراً عاديًّا سبُّ رسول الله –صلى الله عليه وسلم- حتى يلقى بروداً في أوساط أمته وحملة دينه!، أو يُكتفى بنشر بعض المقالات الساخطة على الساخرين منه -صلى الله عليه وسلم-، أو تنتظر خطابات اعتذار ممن رموه ونبزوه، وأهانوه -وهو عزيز -صلى الله عليه وسلم- أهانهم الله-، إن الأمر أدهى مما قابله المسلمون، وأدعى لمزيد من السخط والغضب المتفجر الذي يثير براكينه.
كان المأمول أن تنشب الحرب أظفارها على أعداء الله ورسوله، وأن لا يُرى إلا غبارُ الحرب الضروسِ، بصيحة المسلمين وغضبهم المحتدم؛ قيامًا بحق منقذهم من الضلال، وواجبهم المرتهن في أعناقهم.
غير كافٍ في ملتي واعتقادي *** نَوحُ باكٍ ولا ترنم شادي

لا بدَّ من فورة غضب عارمة نحملها، وحميةٍ نجعلها في قلوبنا حميةَ الإسلام، واستلال السيوف في وجه الباطل؛ حتى يعرف كل من جهل دين الإسلام أننا قوة ربانية مؤيدة بدين الله القوي العزيز.
إن الله -سبحانه وتعالى- سينصر دينه لا محالة، وإن العاقبة للمتقين، فلم التردد في إصدار بيان –رسمي- صريح بما يجب على الأمة المسلمة تجاه من يسيء إلى نبي الإسلام –صلى الله عليه وسلم- والذي تولى كبره (الدنمارك) إذ أعلنت بسب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جهاراً نهاراً، ولم تأبَه للمسلمين، ولم تلقِ لهم بالاً، أهكذا نقابلها بخوف وحذر!!، وكأننا نرتقب العواقب.
كان المتوقع من الحكومات والمؤسسات الرسمية والأهلية الإسلامية أن تتولى تلقين هذه الصحيفة درسًا لا تنساه في احترام مقدَّسات الأمم والشعوب الأخرى، ولكن المفاجأة المركّبة أن الحراك كان ساكنًا والشعور خائرًا في فاعليته، وكأن الكل ينتظر من الآخر أن يقوم بالمدافعة عنه والمبادأة بما يرفع حرج التساؤل الشعبي عن دوره.
إن هذا في حساب الشجعان ضعف وخور، نعم، ضعف وخور، فالقوة هي مداهمة العدو بالبأس والنكاية، -لا سيما والعرض عرض محمد –صلى الله عليه وسلم-، ونثأر له وننتقم له، ونشفي صدورنا من عدونا، فنحن بحاجة إلى معتصمٍ جديد، ليت شعري لو كان موجوداً كيف ستكون حميته على عرض خير الأمم، إذا كان قد فتح عمورية؛ ثأرًا لامرأة مسلمة لُطمت، فيارحمتاه –ولارحمة- بالدنمارك لو كان فينا المعتصم اليوم، لا أظنه إلا سيقطعهم إرباَ؛ ذبًّا عن حمى رسولنا الكريم أكرم البشر، وخير خلق، وأعظم الرسل -صلى الله عليه وسلم-، وصيانة لمقام النبوة الطاهر.
إذا ما غضبنا غضبة مضرية *** هتكنا حجاب الشمس أو قطرت دماً
فعندئذٍ نكون قد عرفنا أنفسنا، وعرَفَنا أعداؤنا، وقمنا بالذي يجب علينا أمام الله، والذي سنحاسب عليه يوم تجتمع الخصوم، ما لم فإننا سنظل نرسُف في قيود الذلِّ، ونتجرع مرارة الطاغوت، لا ثقل لنا ولا اعتبار بين الأمم ونحن الأمة السائدة، الشاهدة على الأمم!!.
كيف بنا لو لقينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقد أهين فلم نُقَدِّم في فداه أنملة في سبيل الله –تعالى-!!، يُسبُّ ويشتم ويُنال منه، ويَستهزئ به الأوباش الأرذال، وأمته ورجاله! كثير، هل وصل بنا الحال إلى أن نكون غثاءً كغثاء السيل؟ أم أن فينا من يحمل الحمية والغيرة بين جنبيه؟، وفينا من يُكِنُّ اليقين في قلبه؟.
الواجب على الأمة:
والذي أظن أنه سيقدم أثرًا في الذبِّ عنه والدفاع عن قدسيته -صلى الله عليه وسلم- بعض الخطوات التي يمكن تناولها لدى أي فرد مسلم في أي قطر من أقطار المعمورة، وفي أي زمن، وبأيسر تكاليف ثلاثة أمور:
- معرفة معنى شهادة أن محمداً رسول الله، وهو تصديقه فيما أخبر، وطاعته فيما أمر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، وألا يعبد الله إلا بما شرع، فنؤمن بالله وأسمائه وصفاته، وبالبعث والجزاء، وبالجنة والنار، وكل ما جاء به رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، واتباعه في كل صغيرة وكبيرة؛ لأن هذه هي علامة حب الله –جل وعلا- قال –تعالى-: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)(آل عمران:31) وقال –تعالى-: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)(الحشر:7).
- معرفة سيرته -صلى الله عليه وسلم- والقراءة فيها، وتدريسها، وتعليمها بين الناس، ونشرها، وتبيينها، وأخذ الفوائد منها، والاستفادة من سلوكه -صلى الله عليه وسلم- من خلالها، والاقتداء بأفعاله وأقواله -صلى الله عليه وسلم-.
- أن تقوم الجهات المسؤولة بنشر بعض الكتب التي تبين سيرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحكم سبه والنيل منه والطعن فيه، وترجمتها إلى اللغات الأخرى وتوزيعها، ككتاب "الصارم المسلول على شاتم الرسول" و"الرحيق المختوم"، وجعلها كمراجع في المرحلة الجامعية وتلخيصها وأن تكون ضمن المناهج في إحدى المراحل الدراسية؛ لكي يدرك الطلاب هذا الأمر إدراكاً صحيحاً وينتشر بين الناس معرفة من هو رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحكم السابِّ وحدِّه الشرعي.
واللهَ أسأل أن يلم شعث المسلمين، وأن يردهم إليه مرداً جميلاً، وأن يهيئ لأمة نبيه قائداً ربانياً، وأن يهلك اليهود والنصارى وأعوانهم وإخوانهم أجمعين، وأن ينزل عليهم بأسه الشديد، ويأخذهم أخذ عزيز مقتدر.

إنه هو الغني الحميد وهو على كل شيء قدير وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


[1] - قال الشيخ الألباني: (صحيح ) انظر حديث رقم : 2349 في صحيح الجامع.
[2] - سيرة ابن هشام: (4/224).
[3] - قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 4450 في صحيح الجامع.
[4] - صحيح البخاري: (1/7).
[5] - صحيح البخاري: (4/1657برقم: 4278)ومسلم: (3/1393برقم:1773).
[6] - مستدرك الحاكم: (3/338برقم:3208).
[7] -صحيح البخاري: (4/1589برقم: 4114).
[8] - قال الألباني: (صحيح) الجامع الصحيح: 2345).
[9] - صحيح البخاري: (3/1386برقم: 3600).
[10] - سيرة ابن هشام: (4/43).
[11] - المصدر السابق: (4/125).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://daia.7olm.org
 
فداك روحي يا رسول الهدى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كلنا فداك يا رسول الله
»  بكى رسول الله يوما
» كيف نحتفي بمولد رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ ولانخجل!؟
» قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات العامة :: منتدى فداك يا فلسطين +عراق ..فداك يا دين الاسلام-
انتقل الى: