التعريف باللاعب
الاسم قبل الاسلام : فرانك ريبيري
الاسم بعد الاسلام : بلال ريبيري
تاريخ الميلاد :الأول من إبريل عام 1983م
الجنسية :فرنسي
مركز اللاعب :وسط
الحالة الاجتماعية :متزوج
اللاعب ريبيري(خليفة زيدان) اعتنق الإسلام بعد أن اقترن بزوجته الجزائرية و غير اسمه حينها إلى بلال و قد أجهر باسلامه لأحد الصحفيين الفرنسيين حيث سأله الصحفى هلغيرت ديانتك بعدما شاهد الجميع اللاعب يقرأ الفاتحة و يمسح على وجهه فى مباراة فرنسا و سويسرا فى كأس العالم فرد عليه ريبيريه أنا لم أغير ديانتى فأنا مسلم وأبواى لم يعمدانى وهما اختارا ديانتهما. و كان ريبيريه قد تزوج من مسلمة جزائرية تعيش فى فرنسا بعدما أقنعته بالدين الإسلامى و شرح الله قلبه للإسلام على يديها و لدى ريبيريه طفلة صغيرة أنجبهامن زوجته. وتابع ربيبيريه للمراسل أنا فى البيت اسمى بلال.
واليكم هذا التقرير عن اللاعب لوقت قريب لم تكن غالبية الشعب الفرنسي تعرف أن "فرونك ريبري" لاعب الوسط وأصغر عضو في منتخبهم الوطني قد اعتنق الإسلام. حتى كشف ذلك قراءته لسورة
"الفاتحة" قبيل أول لقاءللمنتخب الفرنسي الشهير بـ"الديوك الزرق" ضد منتخب سويسرا خلال مونديالألمانيا.
لم يتوقف الإعلام الفرنسي طويلا عند "الفاتحة" التي تلاها ريبري (23سنة)
واتجه إلى نقد الأداء المتواضع للديوك بعد اللقاء مع المنتخب السويسري يوم 13
يونيو الجاري، إلا أن المشهد لم يفت على الكثير من أبناء فرنسا.
وسارت التساؤلات عن اللاعب الذي يعتبره الفرنسيون خليفة نجمهم المفضل "زين الدين زيدان" الذي جلب لهم كأس العالم عام 1998.
وكان خبر إسلام "فرونك ريبري" تسرب حينما أشارت إليه بصورة ضمنية مجلة
"الإكسبراس" الفرنسية هذا العام، وفي ملف أعدته الصحيفة حول المعتنقين الجدد للإسلام الذين بلغوا حوالي 50 ألف فرنسي تحدثت دون أن تذكر الاسم عن "لاعب منتخب يتردد على أحد مساجد مدينة مرسيلياجنوب فرنسا".
وفي هذا التوقيت كان "فرونك ريبري" منضما إلى فريق "أولمبيك مارسيليا" الذيالتحق به في بداية عام 2005 إضافة إلى كونه لاعب وسط المنتخب الفرنسي لكرةالقدم.
"فخورون به"
من جهته قال "ستيف برادور" أحدالمسئولين عن منظمة "شهادة" المهتمة بالمعتنقين الجدد للإسلام بفرنسا: "لم تفاجئنا الفاتحة التي قرأها ريبري؛ فكل مشجعي مرسيليا يعلمون أنه أسلم منذ فترةغير أنه لا يفضل أن يتحدث في هذا الموضوع لوسائل الإعلام".
وأضاف برادور فيتصريحات لشبكة "إسلام أون لاين.نت" الجمعة 16-6-2006 "نحن فخورون به؛ لأنه رمز للتواضع وأحد رموز المنتخب المحبوبين من الشباب الفرنسي عامة".
ومن المرات القلائل التي تحدث فيها "ريبري" عن إسلامه لوسائل الإعلام فرنسية جاء عبرالملف الذي أعدته مجلة "باري ماتش" الفرنسية الأسبوع الماضي والذي خصصته عن زوجات لاعبي المنتخب الفرنسي.
وتطرقت المجلة إلى زوجة ريبري المغربية الأصل والتي أعرب عن تمسكه بها باعتبارها حافزا في حياته، وعن ديانته قال: "إنالإسلام هو الذي يمنحني القوة فوق الميدان وخارجه... حياتي كانت صعبة وكان عليَّ أن أجد شيئا يعبر عن وصولي إلى بر الأمان بعد حياة شاقة فوجدتالإسلام".
ولم يفصح ريبري في يوم من الأيام عن الدواعي التي شجعته على اعتناق الإسلام،وظل دائما متكتما على هذا الجانب من حياته، وهو ما دفع البعض إلى التساؤل حول تأثير زواجه من الفتاة المغربية في هذا التحول دون إغفال رحلته إلى تركيا،حيث قضى سنة كاملة في فريق "قلتا سراي" (قلعة سراي) بإستانبول الذي فاز بكاس تركيا لكرة القدم سنة 2005.
"الوجه المرعب"
ولم تكن حياة اللاعب الشهير سهلة فقد شهدت طفولته حادثة ما زالت آثارها باديةعلى وجهه؛ ففي سن الثالثة تعرض إلى حادث سيارة مع والديه جعله يقفز من الواجهة الزجاجية للسيارة من شدة الاصطدام.
وخلفت الحادثة التي نجا منها بأعجوبة آثارا على خده، رفض فيمابعد إزالتها بعملية تجميل وجعلت مشجعيه يلقبونه بالوجه المرعب..
كماغادر ريبري الدراسة في سن السادسة عشرة حيث لم يوفق فيها، وانضم في ذلك الوقت إلى إحدى الفرق الشعبية لكرة القدم في الشمال الفرنسي ليبدأ رحلته إلى ميادين كرة القدم وإلى دائرة الشهرة.
وتعتبر مشاركة "فرانك ريبري" الأولى من نوعها فيكأس العالم، إلا أنه ومع بداية المقابلة الأولى ضد الفريق السويسري، يكون قدشارك للمرة الثالثة في مباراة دولية للمرة الثالثة في مباراة دولية للمنتخب الفرنسي