مرحبا بكم في منتديات ضاية بن ضحوة يسرني جدا تواجدكم في هدا المنتدي اذا كنت عضو فلا تتردد بالدخول وان كنت زائر فندعوك للتسجيل معنا  فتح الجزائر تم عام 82 هجرية.. واستغرق نحو سبعين عاماً 52222210
مرحبا بكم في منتديات ضاية بن ضحوة يسرني جدا تواجدكم في هدا المنتدي اذا كنت عضو فلا تتردد بالدخول وان كنت زائر فندعوك للتسجيل معنا  فتح الجزائر تم عام 82 هجرية.. واستغرق نحو سبعين عاماً 52222210
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  فتح الجزائر تم عام 82 هجرية.. واستغرق نحو سبعين عاماً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin

Admin


ذكر
عدد المساهمات 673
نقاط 8703
تاريخ التسجيل 18/10/2010
تقييم الاعضاء : 6

 فتح الجزائر تم عام 82 هجرية.. واستغرق نحو سبعين عاماً Empty
مُساهمةموضوع: فتح الجزائر تم عام 82 هجرية.. واستغرق نحو سبعين عاماً    فتح الجزائر تم عام 82 هجرية.. واستغرق نحو سبعين عاماً I_icon_minitimeالإثنين يوليو 23, 2012 7:55 pm

 فتح الجزائر تم عام 82 هجرية.. واستغرق نحو سبعين عاماً 3af70222-c198-46c8-8cd6-d8a222560ee2_mainNew

فتحت الجزائر في رمضان عام 82 هجرية على يد الفاتح المغوار البطل عقبة بن نافع، ثم تولى بعده زهير بن قيس، ثم حسان بن النعمان، ثم استمر فتح المغرب الاسلامي على يد القائد موسى

بن نصير.

والجزائر هي جزء من المغرب الاسلامي قديماً، وقد أطلق المؤرخون القدامى لفظة المغرب بمعناه العام على المنطقة الواقعة غرب مصر، ولذا قسموا المغرب ثلاثة أقاليم متميزة هي:

المغرب الأدنى: - أي افريقية - وكانت قاعدته في صدر الاسلام مدينة القيروان، وقد اشتمل هذا الاقليم على عدة مدن منها: باجة، وبونة، وبنزرت، وقسطيلة، وصفاقس، وقفصة، وتونس،

وسوسة، وغيرها من المدن.

المغرب الأوسط: ويمتد من بجاية الى وادي ملوية، وقاعدته مدينة تلمسان، ويشتمل على عدة مدن منها: تنس، وجيجل، والقلعة، والمسيلة، وطبنة، ومليلة، وغيرها من المدن، والجزائر الحالية

داخلة فيه.

المغرب الأقصى: ويمتد من وادي ملوية وجبال تازا حتى المحيط الأطلسي، وقاعدته مدينة فاس ثم مراكش، ويشتمل على عدة مدن منها: فاس ومكناسة، وسلا، ودرعة ولقد استمرت أعمال

فتح بلاد المغرب نحو سبعين سنة، ابتداءً من سنة 21هـ = 642م الى سنة 90هـ = 709م.

بعد أن لقي الاسلام مكانا في قلوب سكان الجزيرة العربية، عزم المسلمون على اكمال الرسالة ونشر الاسلام عبر كل الأمصار، وانتشرت الفتوحات الى أن وصلت الى المغرب، فبعد محاولات

عديدة تمَّ فتح افريقية، ووُلي عقبة بن نافع الفهري عليها سنة 50هـ/669م من طرف الخليفة معاوية بن أبي سفيان. لكن ولايته واجهت مشاكل جعلت مسلمة بن مخلد يتولى مكانه، وكان أول

من حكم مصر وافريقية معا وهو من أرسل أبا المهاجر دينار الذي فتح الجزائر طلبا للتوسع، حيث التقى بالملك الأمازيغي كسيلة الذي صادقه بعد أن حاربه وهزمه. وكان كسيلة مقرّرا لمصير

الأمازيغ وصاحب الكلمة المسموعة... ثم عادت الولاية بعد ذلك الى عقبة بن نافع الذي اختلف مع كسيلة، واستعمل طريق القوة، وكانت النتيجة أنه قُتِل من طرف كسيلة هذا بمساندة من

الكاهنة والأمازيغ.

كر وفر

استمرت عملية الكر والفر بين العرب المسلمين والأمازيغ، الى أن قتلت الكاهنة، حيث دخل حسان بن النعمان الجزائر، وصلّح ما ارتكبه سابقيه من أخطاء، فاستمال الابن الأكبر للكاهنة وأعطاه

ولاية الأوراس، وهناك وقع الاتفاق بين العرب والبربر (الأمازيغ) أخيرا،و من بين العوامل التي ساعدت على هذا الاتفاق هو اقتناع ابني الكاهنة بالغاية الشريفة من فتح الجزائر، حيث تأكدوا من

كونها غاية دينية لا دنيوية، خاصة أنّ العرب تمسكوا بهذه الأرض حتى بعد حرق الكاهنة للمزارع قبل موتها ظنا منها أنّ المسلمين دخلوا طمعا في الثروات. وبعد الاتفاق بين العرقين، اعتنق ابنا

الكاهنة الاسلام، وكذلك معظم الأمازيغ، وتحسّنت العلاقات بين الجميع، حتى بعد عزل حسان بن النعمان وتعيين موسى بن نصير مكانه.

لما أحسّ الأمازيغ ببساطة هذا الدين الوافد اليهم، حاولوا فهمه والتعرف على مبادئه، فتعلموا العربية لبلوغ غايتهم، «انّ هذا الاقبال على الاسلام بهذه السرعة قد أدهش كل المؤرّخين الغربيين،

الذين لاحظوا أنّ الاسلام والعربية قد قضيا بسهولة على المحاولات التي بذلتها اللاتينية والمسيحية خلال قرون طويلة لربط مصير المغرب العربي بالغرب الأوروبي. ولسنا في حاجة الى الالحاح

على أنّ وضوح العقيدة الاسلامية وبساطتها بالاضافة الى العوامل السابقة دفعت البربر الى الاقبال على الاسلام واعتناقه». ومن أهم العوامل أيضا العدالة والمساواة التي نادي بها الاسلام

والتي أعطت حق الخلافة لكل مسلم تتوفر لديه الشروط المطلوبة بغض النظر عن عرقه، كما كان من حق الأمازيغ أن يثوروا على الخليفة ان خالف تعاليم الشّريعة.

بعد أن أقبل الأمازيغ على الاسلام بشغف، اتجهوا الى لغة الاسلام التي كان تعلّمها جزءا من دينهم الجديد، فبعد أن حقق حسان بن النعمان غايته في نشر الأمن والاستقرار «عمل على نشر

الدين الاسلامي بين البربر، فوزّع الفقهاء الى سائر أنحاء البلاد لتعليم البربر قواعد الدين، ونشر اللغة العربية لغة القرآن، فأقبل البربر على الاسلام في حماس منقطع النظير، وحَسُن اسلامهم».

وبذلك وجدت العربية بصحبة الاسلام مكاناً في قلوب الأمازيغ، وفي ذلك يقول الشيخ محمد البشير الابراهيمي: «وعرف البربر على طريقها ما لم يكونوا يعرفون، وسعت اليها حكمة اليونان

تستجديها البيان، وتستدعيها على الزمان، فأجْدت وأعدَت، وطار الى البربر منها قبس لم تكن لتطيّره لغة الرومان، وزاحمت البربرية على ألسنة البربر فغلبت وبزت، وسلطت سحرها على النفوس

البربرية فأحالتها عربية، كل ذلك باختيار لا أثر فيه للجبر».

تعريب الأمازيغ

انّ اختيار الأمازيغ للاسلام اذاً يقتضي اختيارهم للغته التي تبقى لصيقة به أبد الدهر، وهي اللغة التي «دخلت هذا الوطن مع الاسلام على ألسنة الفاتحين، ترحل برحيلهم وتقيم باقامتهم». أما

العوامل التي دفعت الأمازيغ الى الاقبال على تعلم العربية فهي:

- التصاقها بالاسلام - كون العربية لغة دين ودنيا، فالواقع يقول انّ «العربي الفاتح لهذا الوطن جاء بالاسلام ومعه العدل، وجاء بالعربية ومعها العلم - اشتغال الأمازيغ بمناصب مهمة في مراكز الحكم

التي كانت تتعامل باللغة العربية - اختلاط الأنساب، حيث انّ الأمازيغ «اختلطوا بالعرب وتزوجوا معهم، فاتخذت كثرة من الأسر الاسلامية الجديدة أنسابا عربية ليدخلوا في الأرستقراطية الحاكمة -

أصبحت العربية هي لغة التعامل بين الأندلس والمغرب - تشابه العنصر الأمازيغي والعربي في نمط الحياة من بداوة قبلية ورعي وما الى ذلك، وفي هذا يرى ابن خلدون انّ البربر أشبه الخلق

بالعرب. وكان هذا التشابه عاملا من عوامل الاندماج بين الجنسين، «وكان من الممكن أن يِؤدي هذا الاندماج الى ذوبان العرب في البربر لولا أنّ اللقاء كان في اطار الاسلام والحضارة العربية

الاسلامية، وبذا كان هذا الاندماج مشجعا على تعريب أكثر البربر في المغرب».


هكذا كانت البداية، الاّ أنّ معالم التعليم حينها لم تكن واضحة، ولم تُذكر تفاصيلها في كتب التاريخ، لأنّ المنطقة كانت في حالة مخاض، الى أن دخل عبد الرحمن بن رستم البلاد، وأسّس دولته

الرستمية سنة 141 هـ/758م، حيث اهتمّ الرّستميون بنقل الثقافة المشرقية الى شمال افريقية، فأحضروا الكتب، واعتنوا بعلوم الدين والأدب، وكان أئمتهم بارعين في العلوم والآداب

والسياسة. وكانت اللغة العربية هي لسان الدولة الرستمية، وفي هذا العصر شهدت الجزائر- أو ما كان يسمى بدولة تيهرت حينها - ازدهارا ثقافيا واقتصاديا هائلا، كما تطور المجال الفكري بشكل

ملفت للنظر، ففي القرن الثاني والثالث للهجرة، ظهر نوابغ من أهل البلاد الجزائرية، جمعوا بين مختلف المجالات الثقافية والعلمية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://daia.7olm.org
 
فتح الجزائر تم عام 82 هجرية.. واستغرق نحو سبعين عاماً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  سبعين ألف يدخلون الجنة بدون حساب ولا عذاب ؟؟تفضلوا
» قصبة الجزائر
» وماذا قال " نزار قباني " عن الجزائر ..
» نجوم الجزائر يُشيدون باختيار بوقرة الأفضل لعام 2010

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: أدب وشعر :: التاريخ العالمي والإسلامي-
انتقل الى: